أسباب الإصابة بالربو

الأسباب الوراثية:
يَعود السبب الرئيسي في الإصابة بالربو، هو السلسة الوراثية الموجودة في العائلة فتزيد نسبة احتمالية إصابة الشخص بمرض الربو إذا كان أحد الوالدين لديه هذا المرض، فيكون جين الطفل حامل للمرض ومع المثيرات البيئية التي حوله تؤدي إلى ظهور الاعراض لديه فيصبح لديه مرض البو المزمن.
الأسباب البيئية:
هُناك العديد من المؤثرات الموجودة في البيئة التي تؤذي الرئتين فتُؤدي إلى الإصابة بالربو فهذه المؤثرات البيئية تعمل على تهيج الربو، وتَزيد من حدّته، مثل: الغبار الكثيف، أوالتدخين، فوجود شخص مدخن في المنزل تزيد من احتمالية وجود شخص مصاب بالربو في المنزل، فالذي يُدخّن لا يضر نفسه فقط في الهواء الذي يخرج منه، بل يَضر الذين حوله من أبناء وزوجة، فإذا كان زوجك يُدخن احرص على أن لا يجلس أبناؤك معه في الغرفة أثناء التدخين؛ وذلك للحفاظ على سلامة وصحة أبنائك، ومن الأسباب البيئية الأخرى تلوث البيئة، فالهواء الملوث يُسبب العديد من الأمراض للرئة وأهمها مرض الربو، فالهواء الملوث يَعمل على زيادة نسبة حساسية الشخص لظهور أعراض الربو والهواء الملوث يَعمل على مضاعفة وزيادة خطر الإصابة بأعراض الربو التي قد تتسبب في التشنج والاختناق، وعدم القدرة على الحركة، وتُصبح أطراف الشخص زرقاء في هذه الحاله يجب نقل المصاب إلى المشفى في أسرع وقت.
الجهد والتعب:
يُعاني مصابين الربو من الشعور بالإرهاق والتعب الدائم؛ وذلك بسبب قلة المناعة لديهم وضيق التنفس، فيشعر بالتعب عند بذل أقل جهد، فقضاء أوقات طويلة في العمل وبذل جهد كبير من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالربو المزمن، فبذل الجهد يُؤدي إلى الزيادة في ضيق التنفس والاختناق؛ لأن الجسم عند التعرض للجهد يحتاج إلى نسب عالية من ضخ الهواء، ويُكون ضغط الدم أعلى وتَزداد دقات القلب فكل هذا يؤثر على الرئتين، وكذلك الحال عند ممارسة الرياضة والمشي التي تحتاج لجهد كبير من الجسم.
الرشح:
بسبب نقص المناعة لدى الشخص الذي يُصاب بشكل متكرر بالرشح قد يؤدّي ذلك للإصابة بالربو المزمن، وذلك بسبب الفيروسات التي تتسبب باحتقان الصدر وضيق التنفس، فالرشح والانفلونزا المتكررة تُضعف الجسم ممّا يجعله عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة كالربو.
الحساسية:
تَزيد احتمالية الشخص للإصابة بالربو عندما يكون لديه حساسية من بعض الأشياء الموجودة في البيئة، كفرو القطط والكلاب، وكذلك الصوف والمواد الكيميائية التي تزيد الحساسية لدى الأشخاص فيتعرض للأمراض المزمنة كالربو، فللوقاية من الإصابة بالربو يَتم فحص الجلد؛ وذلك لمعرفة مدى قابلية الشخص للتَحسس، فإذا كان لديه قابلية للتحسس عليه الابتعاد عن جميع هذه المؤثرات من حيوانات أليفة، ومواد كيميائية قد تعرض الرئة والجهاز التنفسي للخطر.
البدانة:
تسب البدانة الإصابة بالربو وذلك بسبب التراكمات الدهنية التي تجعل هناك صعوبة لدى التنفس عند الطفل أوالشخص البدين.
الولادة المبكرة:
تزيد احتمالية إصابة الطفل بالربو عندما يُولد في وقت مسبق لموعد الولادة، فأكثر الأطفال عرضة هم الذين يُولدون في الشهر الثامن؛ وذلك لأنَّ الرئة لم تكن قد اكتملت بشكل نهائي، ممّا يؤدّي إلى إصابة الطفل منذ صغره بالربو المزمن ويجب التعامل معه بدقة وحذر.
التهاب الرئتين بالطفولة:
قد يتعرض الطفل للإصابة بالتهاب الرئتين في الطفولة ممّا ينتج عنه ظهور أعراض الإصابة بمرض الربو المزمن.
الطعام:
هناك بعض الأطعمة التي تُؤدي إلى ظهور الإصابة بالربو وتزيد من مضاعفاته، فالأطفال المصابين بالربو يُمنع أكلهم لهذه الأطعمة؛ حتى لا يحدث له مضاعفات أو تشنجات ومن هذه الأطعمة السمك، البيض، فول الصويا، والفول السوداني، فيحذر العائلات التي لديها جينات وراثية سابقة بأنْ تبتعد عن أكل أطفالها هذه الأطعمة حتى لا تزيد احتمالية إصابة الطفل بالربو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق